- Home
- Success Stories
Testimonials


الأصل من مواليد محافظة شبوه انتقلت للعيش في محافظة تعز في منطقة ريفيه منطقة ماوية تخرجت من كلية الحقوق جامعة تعز.
نجاحي شعور لا يوصف وكانت بداية الانطلاقة من برنامج الشباب روافد الذي أضاء لي الطريق لتطوير ذاتي وخدمة مجتمعي وغرس فينا حب العمل التطوعي والمبادرات الذاتية للعمل في كل جوانب الحياة فعلاً انه برنامج رائع جداً.
كنت في المرحلة الجامعية بالتحديد مستوى رابع ادرس بهدف الحصول على فرصة عمل أو وظيفة في احدا الدوائر الحكومية فقط لا غير.
حيث اتى في احدا الايام الدراسية مندوبين من الصندوق الاجتماعي للتنمية وحدثونا عن برنامج الشباب روافد وسلموا لنا استمارات للتسجيل ثم بعدها بعدة أسابيع أتاني اتصال بأنه تم قبولي في البرنامج فكنت ﻻ اعلم ما سوف يحصل لي من تغيير وماذا سأكتسب من مهارات حياتية والذي فعلاً تعلمت منه واكتسبت الكثير جداً ما طور شخصيتي بشكل كبير جدا نعم شخصيتي فقد انطلقت في العمل الانساني والطوعي كحد ادنى مما وصلت اليه في حياتي العلمية والعملية حيث عززت سيرتي الذاتية واساسها هو برنامج التطوير والنجاح برنامج روافد وحصلت بعده على عدد من فرص العمل مع عدة منظمات دولية ومؤسسات محلية منها ما يلي:
مؤسسة صناع القرار. (Decision Makers Foundation for Human Resource)
منظمة مرسي كور (Mercy Corps)
ومنظمة (OxfamYemen)
ومنظمة اجيال بلا قات. (@noqat)
منظمة الصحة اليمنية. (@YemenHO)
منظمة نهضه يمن. (Nahdet Yemen Organization)
منظمة حياة التنموية. (Life Development Organization)
جمعية روافد لتنميه الاجتماعية.
وختامها مستشفى المنار التخصصي في محافظة إب وعدت لصندوق الاجتماعي بمهارات وقدارة أكثر بكثير وحظيت بعقود عمل عززت خبراتي ومهاراتي. أصبحت بعدها مدربة تنمية موارد بشرية وأيضاً مدربه في مجال الصحة والاسعافات الأولية، واستشارية مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، والآن أصبحت عضوة ومدربة معتمدة في مؤسسة صناع القرار.
واعتبر كل هذه الاعمال والإنجازات قصة نجاح لأني حصلت على فرص عمل في ظرف صعب فقد فيه مئات الموظفين فرص عملهم.
نعم من نقطه بدية السطر الى حكاية طويله ﻻ تنتهي.
روافد العطاء – تعز –
احلام الحضرمي.


نقطه بداية السطر
انا نسيم سحلول بكالوريوس كيمياء بنت كانت في المرحلة الجامعية بالتحديد بعد أن تخرجت من الجامعة درست وخططت على هدف توظيفها في احدا المدارس فقط لا غير.
ولكن في تلك اللحظات اتى في احدا الايام الدراسية مندوبين من الصندوق الاجتماعي وحدثونا عن برنامج روافد حيث كان ما بين استمارة التسجيل والاتصال منهم بقبولي حكاية فكنت ﻻ اعلم ما سوف يحصل لي من تغيير في جوانب المهارات الحياتية وتطوير وانطلاقه شخصيتي نعم لشخصيتي فقد انطلقت في العمل الانساني والطوعي كحد أدني مما وصلت اليه في حياتي العلمية والعملية حيث عمل البرنامج على تعزيز سيرتي الذاتية والذي فعلاً كان اساسها هو برنامج التطوير والنجاح برنامج روافد.
وكنتيجة لما حصلت عليه من تدريبا مع عدد من برامج الصندوق الاجتماعي للتنمية وعلى رأسها برنامج الشباب روافد فقد حصلت على عدة فرص عمل مع عدة منظمات ومؤسسات منها التالي:
مؤسسة استجابة للإغاثة والتنمية (Estijabah Network For Humanitarian Aid & Relief)
المؤسسة الوطنية والاستجابة الانسانية (NFDHR)
منظمة الصحة العالمية (WHO)
منظمة اليونسف (UNISEF)
مؤسسة سماء اليمن التنموية (Sama Al-Yemen Developmental Foundation)
وعملت أيضاً مشرفة في مدارس العامرية الاهلية
مدربة تنمية بشرية
مصممه جرافيك وريبورتاج
استشارية بصندوق الاجتماعي لتنمية
مؤسسة همة وطن التنموية
واعتبر كل هذه الاعمال والإنجازات قصة نجاح لأني حصلت على فرص عمل في ظرف صعب فقد فيه مئات الموظفين فرص عملهم، فشكراً للصندوق الاجتماعي للتنمية ممثلاً بمختلف برامجه التنموية.
نعم من نقطه بدية السطر الى حكاية طويله ﻻ تنتهي.
نسيم أحمد محمد سحلول روافد الخير – رداع – البيضاء


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله علية وسلم …. وبعد ….
أكملت دراستي الثانوية وكان أملى كبير للالتحاق بالجامعة كان حلم يراود مخيلتي الصغيرة … فبحمد الله التحقت بالجامعة
وبينما كنا بالسنة الرابعة لدراسة الجامعية.. إذا ببداية تهدم احلامنا وتحطم امالنا بسبب احداث 2011م فأكملت دراستي متحدية لكل الصعاب.. حصلت على الشهادة الجامعية تخصص لغة انجليزية كلية التربية عبس …بعد تخرجي بفترة قصيرة رن هاتفي وكان المتصل الصندوق الاجتماعي للتنمية برنامج روافد أخبرني أنى ضمن من تم اختيارهم لحضور دورة تدريبية بمدينة حجه حيث كنت قد فقدت الأمل لأرى أي بادرة خير او عمل في ضل هذه الاوضاع التي تسود البلاد يوما بعد يوم مكثت مليا اتذكر ايام وطننا الحبيب المزدهرة الذي كنت احلم ان اكون احدى النساء اللواتي خلدهن التأريخ وبين اوضاع اليمن التي تزداد سوء بالحرب الذي دمر كل حلم وكل فكرة وكل امل لاح في ذهني …
صمت صمتا لم يكن يسمع الا من أقراني وزميلاتي صمتا كان يحمل انين واحزان وفقدان.. تحطمت آمالي واحلامي.. وفجأة إذا من مدير المدرسة بالقرية والسلطة المحلية رشحت لا كون احدى عضوات مجلس تعاون قرية / المركز ـ بمديرية / كعيدنه ـ عزلة / كعيدنه.. بالفعل فزت وكنت احدى العضوات بمجلس القرية.. حينها واثناء التدريب لمجلس تعاون القرية إذا بطارق خير وبشير الامل استاذنا ورائد التنمية يسأل هل من أحد منكم يحمل شهادة برنامج روافد؟ حينها رقص قلبي من الفرح فرحا كوني احمل هذه الشهادة مع بعض زميلاتي بمجلس تعاون القرية فبدأة التواصل مع ذلك البشير رائد التنمية مع خوفي وقلقي نعم أمل بات يظهر بوادره بفضل الله.. أجابني.. قدمي اوراقك وحدثي بياناتك باذن الله بتكوني ضمن الشباب الذين بيتم اختيارهم بمشروع تشغيل الشباب.. كانت بالنسبة لي في ضل هذه الاوضاع الاقتصادية السيئة حلم.. واجهت صعوبة لا أجد أي مبلغ من المال لسفر لمحافظة حجه لتقديم وثائقي وتحديث بياناتي بالصندوق الاجتماعي للتنمية.. فحمدت الله ان لي صديقة لم تظهر حبها لي الا في هذه اللاحظة وهي من لها الفضل بعد الله قدمت لي مبلغ من المال وزيادة على ذلك خاتما ذهب فأذرفت عيناي بالدموع… لأن ظروف اسرتي المادية صعبة لم أكن اعتمد على نفسي.. قدمت وثائقي وحدثت بياناتي بالصندوق الاجتماعي للتنمية.. فمكثت فترة وإذا بهاتفي يرن وكانت بداية حياتي ليست ولادتي وانما حياتي التنموية.. كان اتصالا من منسقة الدورة التدريبية برنامج التمكين ضمن مشروع تشغيل الشباب مديرية الشغادرة.
حظرت الدورة وقعت العقد وحصلت على تلك الفرصة التي كان ينتظرها اغلب الشباب والشابات فرصة استعدت فيها كل آمالي واحلامي بالاعتماد على ذاتي وتحملي مسؤوليتي ومسؤولية اسرتي.. ذهبت وكانت دموعي لا تفارق عيوني ولساني لا يقف من حمدا لله على ما اعطاني فبعد رجوعي من مديرية الشغادرة استلمت بقية المبلغ كاملا سددت الديون التي كانت علينا وبقي مبلغا لا بأس به وإذا بمندوب منظمة عبس التنموية يطرق باب المدرسة طالبا اسماء عدد من الفتيات ليتم تدريبهم على المهارات الحياتية كنت استمع لهم وفي ذهني افكار بان التحق باحدى هذه المهارة لكي استثمر ذلكالمبلغ المتبقي معي من عقد عملي مع الصندوق كنت احلم في صناعة العطور والبخور.. هنا كانت المفاجأة كانت هناك معايير لقبول المشاركات (الفتيات) للالتحاق بهذه الدورات وكانت احدى هذه المعايير تنطبق علي فلم اقطع أملي بالله.. التحقت بالدورة لصناعة العطور والبخور حصلت على الشهادة والمهارة لصناعة العطور والبخور.. كانت رغبتي منذ الطفولة لتعلم صناعة العطور والبخور تحقق ذلك الحلم بفضل الله استثمرت ما تبقي معي من مبلغ لشراء ادوات لصناعة العطور والبخور وجميع الروائح الطيبة والحمد لله كما أنى خصصت مبلغ من المال لمساعدة اخي لشراء دباب (موتور).
ما هي ايام كانت تمر وكنت اعتمد على نفسي في المصاريف اليومية من منتجات العطور والبخور التي كنت اصنعها حيث كنت اخصص منه مصروف لا خوتي للمدرسة في نعمة عظيمة لم أكن احلم بها يوما من الايام ان اكون مسؤولة عن نفسي واسرتي وبعد مرور سنة إذا باتصال ورسائل من زميلاتي بانه تم اضافة فرصة عمل اخرى لم أكن اصدق راودتني افكاري بان استثمر ما سأحصل علية من هذه الفرصة لبناء غرفة خاصة بي وبأخواتي لأننا لا نمتلك سوى غرفة واحدة تضم اسرتي بأكملها لطالما كنت احلم بها.. وإذا بمتصل يقول عقد عمل ضمن برنامج التمكين لمديرية الجميمة فما سمع ابي وامي واخواتي إذا هم يمنعوني عن الموافقة بسبب ما نشر عن الجميمة واهلها وصعوبة الطريق …ولكن اصراري وايماني بالله تعالى ورغبتي في تحقيق هدفي وافقت ذهبت اخذة الدورة التدريبية وفي هذه المرة كنت احمل مبلغ من المال من منتجاتي التي اصنعها ولم اتسلف من أحد وكذلك اخذت منه مبلغ لإعطاء اخواتي مصاريف المدرسة.. على الرغم من الصعوبات والمعوقات التي سادت بعد مرور اربعة ايام من الدورة التدريبية ورجوعي للبيت وذهابي لاستكمال الدورة ذهبت الى الجميمة وكنت احلم في تطوير مهاراتي أكثر وأكثر.. انتهيت من مهمتي رجعت الى قريتي وكنت احمل معي ما حصلت علية من المال بعقد مع الصندوق قمت ببناء غرفة خاصة بي و بأخواتي فحمدت الله لقد بنت تلك الغرفة وها انا اكتب قصتي من داخلها رغم ان المبلغ لم يكفي في تكملتها مع التلييس والتشطيبات والاثاث ولكن وجودها كان بالنسبة لي اكبر نجاح ليفي اطار قريتي وعائلتي وكنت اول واحدة تكون لها غرفة من اعتمادها على ذاتها ( وهاهن زميلاتي اطلقن علة هذه الغرفة بتسمية ( غرفة الصندوق) لأني قمت ببنائها من عقد العمل الي حصلت علية من الصندوق الاجتماعي للتنمية … وقد اكتسبت من عملي مع الصندوق الاجتماعي للتنمية برنامج التمكين ضمن مشروع تشغيل الشباب العديد من المهارات خلال العمل الميداني والتعرف على مناطق لم اكن اعرفها من قبل
.. فها أنا انتظر فرصة اخرى لإكمال حلمي..


أديبة البحري هذا هو اسمي الذي احبه كثيرا، أنا فتاة ريفية من إحدى مديريات مدينة الضالع الجميلة. التحقت ببرنامج روافد في العام 2009 ميلادية.
كانت تجربة جميلة ومدهشة بالنسبة إلي حينها، كونها أول دورة تدريبية أشارك فيها، وأكثر ما حمسني ودفعني على المشاركة في الدورات التي أقامها الصندوق الاجتماعي للتنمية بعدها في الفترات اللاحقة هي البداية القوية التي ولجنا عبرها بوابة التنمية، من خلال تلك الكوكبة الرائعة والمتميزة من المدربين ممن تولوا مهمة إعدادنا للعمل التطوعي والتنمية، صقلوا مهارتنا ودفعوا بنا للمضي قدما في مسيرة التأهيل والعمل الطوعي، كان لمدربينا حينها أثر كبير وفضل لا ينسى، لا أنكر تأثري بكل من أسلوب المدرب المتميز باسم الصغير، وأداء الرائع جدا صادق منيف، وكذا خلق ودماثة ملاطف العامري، أسماء ثلاثة حفرت في الذاكرة، وهكذا هي البدايات القوية لها تأثيرها في الروح والعقل . بعدها وضعت قدمي على أولى درجات سلم النجاح، فبعد فترة وجيزة تم ترشيحي للعمل مع منتدى الإعلاميات اليمنيات لرصد حراك العنف ضد المرأة، شاركت في الدورة التدريبة في صنعاء اتذكر أن المدربة (نينا عطا الله) فلسطينية الجنسية، ابهرتني ثقافتها ومعارفها الواسعة مما جعلني اتطلع لعالم المعرفة بشغف فاق عمري حينها، وربما فاق حيز قريتي الضيق وأعراف مجتمعي المحافظ.
استمر عملي مع المنتدى قرابة ستة أشهر، كنت أقوم برصد وتوثيق دوري للانتهاك الذي تتعرض له النسوة في مديني الضالع، ومن ثم تدوين وإفراغ كل ذلك في تقارير نصف دورية. مقابل حافز مادي (50$).
كنت حينها قد انهيت أولى درجات تأهيلي الجامعي بكالوريوس في اللغة العربية، وبعدها توالت الدورات التي اقامها الصندوق وكنت لا اتخلف عن أي منها. شاركت مع العديد من الجهات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وتطوعت للتدريس في كليتي بعد تخرجي من الجامعة.
وقعت عدد من العقود مع الصندوق ضمن برنامج الأشغال كثيفة العمالة وكنت غاية في السعادة للفائدة التي عادت على المجتمعات الريفية جراء المشاريع التي تنفذ..
من وجهة نظري –الخاصة- كان رصيدي المعرفي المتنامي هو رأس مالي، ومصدر فخري، شعرت بقيمة ذاتي وأهمية دوري في المجتمع، تعلمت بفضل مهارات روافد الكثير فقد كان بوابتي الأولى التي فتحت أفق دربي لمستقبل طالما حلمت به، وفي غضون سنوات معدودات كنت قد اكتسبت –إلى حد ما- قدر من المعارف في مجال التنمية، علاوة على مطالعاتي لكتب اللغة والأدب والثقافة، وشعرت بتغيير جذري في شخصيتي، أصبحت أكثر ثقة بالذات وتعزز إيماني بما يمكنني فعله.. كنت أدرك جيداً أن أعظم طاقة هي في أعماقنا، لكن قلة منا من يدرك هذا، وأقل منها من يستطيع الإفادة من مهاراته ومواهبه الدفينة، كان نجاحي العلمي يتزامن مع نجاحاتي الحياتية.. فقد كنت أم وطالبة علم ومعرفة ومتطوعة لفعل الخير كنت أعلم صغار قريتي الشعر والنحو وعلوم القرآن وأدير حلقات القرآن.
رشحني الصندوق للعمل مع العديد من الجهات عملت مع منظمة فردريشت الألمانية- ومنظمة كير والمنتدى الديمقراطي- منبر الحرية- صحفيات بلا قيود- وفي التوعية الصحية مجالات عدة.
تمكنت من خلال الفرص التي اٌتيحت لي من جمع بعض المال وبدأت مشروعي الخاص بنيت منزلي الخاص وعملت على تصميمه بنفسي، حرصت على أن تكون أجمل غرفه للكتب وأسست مكتبة العائلة وكان لي ما أردت.. ثم اشتريت سيارتي.. والتحقت ببرنامج الدراسات العليا، ولعل ما أسهم في نجاحي هو دعم الجامعة للأوائل، فقد درست دراساتي العليا وكافة متطلباتها على نفقة جامعة عدن، وتم تكريمي حزت المرتبة الأولى على دفعتي وحافظت على تفوقي حتى نهاية مشواري في برنامج الدكتوراه وها أنا ذا والحمد لله على بعد ميل من نيل درجة الدكتوراه واترقب صدور قرار مناقشتي مع بداية العام الجديد. أنا أنظر لذاتي على أني مشروع نجاح بذاته… فأن تصل فتاة ريفية من عائلة شديدة المحافظة إلى ما وصلت إليه هذا بحد ذاته إنجاز وتحد كبير، لا شك واجهتني صعوبات عدة ولكني دائماً كنت اتغلب عليها كان والدي يرحمه الله سندي ومصدر قوتي واعتزازي وكان تفوقي سلاحي.
عملت مع العديد من الناس البسطاء واقتربت من مواجعهم ومعاناتهم وكنت دائماً أبذل كل طاقتي لرفع مستوى وعيهم ومساعدتهم وحثهم على الدفع بالفتيات للتعليم ونجحت في ذلك تأثرت بي الكثير من فتيات قريتي وصرت مثلاً لهن في حب العلم والاصرار على النجاح والتفوق.
عملت كمدربة في برنامج روافد وكنت شديدة الحرص على إيصال رسالة البرنامج النبيلة للمتطوعين الجدد من الشباب.. بذلت كل جهدي كي أجسد صورة البرنامج وكل من فيه، وحاولت أن أكون أيقونة روافد التي تحمل رسالته، وأن أنقل ما تعلمته لغيري مواصلة بذلك دوران كرة الثلج (كرة العطاء والحب والمبادرة) واعتبرت مهمتي واجب علي فعله ورداً لمعروف سابق بذل في تأهيلي، أتمنى أن أكون قد وفقت..
روافد هو بذرة الأمل التي نمت في داخلي وجعلت مني إنسان محب للناس وللخير وللوطن، وهو بوابتي لبلوغ حلمي، وفتيلة أمل حملتها فأضاءت لي وسأضيئ بها للأجيال القادمة ما دام في روحي رمق.
هذا أنا بكل صدق وبكل بساطة.


اسمي دلال عبدالرزاق عمر من محافظة المهرة.
لقد تعلمت من برنامج روافد كيف أحدد بعض المشاكل والقضايا في المجتمع وكيف أعمل على تطوير بعض الحلول المناسبة لمثل هذه المعوقات التنموية في مجتمعي، بالإضافة إلى كيفية التحفيز على تنفيذ المبادرات الذاتية داخل مجتمعاتنا المحلية للاستفادة من أوقات الفراغ ورفع وعي الناس بالعديد من القضايا التي تهم مجتمعنا، والتي يمكن أن تؤدي إلى التقدم والازدهار.
من خلال برنامج روافد تم اختياري لحضور دورة “تدريب المدربين”.
والذي بدوره أعاني في أن اتخذ طريقي للعثور على فرص مختلفة مع بعض المنظمات الدولية مثل (برودجي سيستم – صندوق الفرص الاقتصادية – مرسي كور – كير – مركز سيفيك).
أنا مدينة بنجاحي في حياتي إلى الصندوق الاجتماعي للتنمية ممثل ببرنامج الشباب روافد الذي أظهر لي كيف أصنع طريقي واعتمد على نفسي لأكون أكثر سعادة وأشاركها مع الآخرين.


الاسم / زيد عبدالرب عبدالفتاح الأغبري محافظة/ تعز مديرية/
التحقت ببرنامج الشباب روافد الذي ينفذه الصندوق الإجتماعي للتنمية بعد تخرجي من جامعة تعز
وقد عرفت من خلاله كيفية تصميم وتنفيذ المبادرات الذاتية الشبابية وأهمية العمل التطوعي في بناء المجتمعات ومبادئ التعايش مع الآخرين رغم كل الإختلافات والعمل بروح الفريق الواحد و بفضل الله ثم برنامج روافد استطعت ان اخرج من نمط الحياة العادي الى حياة مليئة بالنشاط والتفكير البناء وتعلمت كيفية تصميم وتنفيذ الأنشطة التنموية والعمل بروح المبادر والمتطوع سعياً نحو خدمة مجتمعي وكل أهالي منطقتي.
لقد كان لبرنامج روافد الأثر الكبير بحياتي حيث تحولت من شاب عادي الى إنسان طموح ومبادر يحب الخير للناس وللوطن وكنت اتمنى ان يأتي اليوم الذي أقف فيه مكان المدرب و بفضل الله وكرمة تحققت امنيتي بعد جهد كبير الى أن أصبحت أعمل في مجال التدريب
بعد التخرج من برنامج روافد مباشرة قمنا وعدد من خريجي برنامج روافد المتميزين بتأسيس (جمعية روافد للتنمية الاجتماعية- تعز):
الهيئة الإدارية بجمعية روافد للتنمية الإجتماعية كالتالي:
م الإسم المسمى الوظيفي
1 عارف قائد عبده دغيش/ رئيس الجمعية
2 زيد عبدالرب عبدالفتاح/ الأمين العام
3 فائقه مهيوب احمد/ المسئول المالي
4 أمير احمد عبده/ مسئول قسم الرقابة
5 هدى عبدالوهاب القاضي/ سكرتاريا الجمعية
6 جميل سلطان عبدالرحمن/ مسئول قسم التدريب
7 طارق عبدالله عبدالرحيم/ مسئول قسم العلاقات
8 هيام احمد عبدالله سيف/ مسئول قسم المرأة
9 أحلام الحضرمي/ عضوة الرقابة
الأعمال التي تم تنفيذها في الجمعية حتى منتصف 2017م الآتي:
م نوع النشاط عدد المستفيدين المحافظة – المديرية
1 تأهيل عدد من الإناث في ” تعليم الفتاة 62 إناث تعز – جبل حبشي
2 مساعدة المحتاجين للملابس الشتوية 700 شخص مدينة تعز
3 تأهيل مجموعات في محو الأمية 65 ذكور وإناث تعز – ماويه
4 برنامج تدريبي في الإسعافات الأولية 103 شباب ذكور وإناث تعز – الحوبان
5 برنامج تدريبي في الإسعافات الأولية 27 شباب ذكور وإناث تعز – المواسط
6 تأهيل مجموعات حول إستراتيجية النجاح 85 من خريجي الجامعة مدينة تعز
ومن خلال الترويج والتسويق الذي يقوم به فريق إدارة برنامج روافد في الصندوق الإجتماعي للتنمية لنا لدى المؤسسات والمنظمات الأخرى العاملة في البلد للعمل معها حصلت على عدة فرص عمل وتدريب منها:
عملت منسق ميداني مع مؤسسة أجيال بلا قات ومنظمة اوكسفام في محافظة تعز.
عملت كذلك منسق مشاريع لدى مؤسسة انجاز للتنمية.
كما عملت أيضاً كمنسق ومشرف ميداني لدى المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان.
حصلت على دورة كتابة المشاريع مع منظمة الشباب.
ونتيجة للتسويق الذي يقوم به برنامج روافد مؤخراً بداية عام 2016م حصلت على دورة تدريب مدربين في مجال تحليل النزاعات والصراعات مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة في محافظة صنعاء .


الاسم: خالد محمد احمد الأحصب
المحافظة: ذمار
طبعاً سجلت وتم اختياري لدورة التدريب الخاصة ببرنامج الشباب روافد (المتطوعين) في عام 2006 حيث كنت آنذاك حديث التخرج من الجامعة. شاركت في حضور الدورة واكتسبنا مهارات عملية ومعرفية واسعة في الحياة العملية والتنموية وعززت لدينا روح التعاون والتطوع والمبادرة. حيث اخذنا دورة في آلية الـ PLA والمفاهيم التنموية. وبدأت برسم هدفي في الحياة والسعي وراء تحقيقه. شاركت حينها في التطبيق العملي بمديرية عنس – عزلة يعر. وفي عام 2007 شاركت في تنفيذ برنامج التمكين بمديرية النادرة – محافظة اب أنا وزملاء كثر من مخرجات روافد من مختلف المحافظات حيث كانت بالنسبة لي بداية الانطلاقة في العمل مع المجتمعات الريفية وصقل المهارات. وبالرغم من أن المستحقات التي كنت اتقاضاها انا وغيري من المتطوعين المشاركين في تنفيذ برنامج التمكين بمديرية النادرة قليلة جدا ولا يمكن مقارنتها بالمستحقات التي كان يتقاضاها غيرنا من الزملاء المشاركين الاستشاريين (غير المتطوعين) ،حيث كنا نعمل بآلية الأجور ألمخفضة، إلا أني كنت مستمتع جدا بالعمل وحريص على أداءه بإتقان وسعيد لأني اشعر بأني يمكن ان صنع شي أو قدم خدمة لمجتمعي بغض النظر عن نوعها أو حجمها وكذلك الحال في تنفيذ برنامج التمكين بمديرية جبل الشرق – محافظة ذمار عام 2009م. كما نفذت العديد من دراسات تقييم الوضع وتحديد أولويات الاحتياج باستخدام منهجية البحث السريع بالمشاركة الـ PRA. كما شاركت في تشكيل وتدريب عدد من اللجان المجتمعية. وفي عام 2010م انتقلت إلى مجال التدريب حيث حصلت على تدريب مدربين في مجال البحث السريع بالمشاركة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية ونفذت العديد من الدورات وكنت حريص جداً على نقل المفاهيم التي اكتسبتها من دورة روافد إلى المشاركين لأنها بالنسبة لي كانت بداية الانطلاقة والحافز والدافع لتغيير النفس من الداخل ومعالجة التوجهات. ومن أواخر عام 2010م حصلت على فرصة عمل من الصندوق الاجتماعي للتنمية – فرع ذمار البيضاء بعقود مؤقتة كمشرف لدراسات تقييم الوضع وتحديد اولويات الاحتياج حتى العام 2012م حيث تم قبولي للعمل مع الصندوق الاجتماعي – فرع ذمار البيضاء كضابط لبرنامج التمكين من أجل التنمية المحلية.
في الحقيقة كان لروافد دور كبير في تغيير سلوكياتي وتوجهاتي ونظرتي للحياة. فقد كان بمثابة الشمعة التي اكسبتني مهارات ومعارف رسمت بها طريقي وبدأت اخطط لمستقبلي وواقعي. فبالرغم من أني كنت حاصل على مؤهل بكالوريوس وكان باعتقادي إني قد أصبحت قادر على إدارة نفسي وخدمة مجتمعي إلا أني بعد دورة روافد تغيرت جميع المفاهيم لدي وبدأت أشعر بأن ما فاتني من أيام كانت بالنسبة لي بدون جدوى ولم أفكر خلالها حتى التفكير بمعني التخطيط لمستقبلي وخدمة مجتمعي. وأنا على ثقة لو أني أخذت دورة روافد قبل التحاقي بالجامعة لما التحقت بالتخصص الذي تخرجت منه.


عبد الحفيظ قايد أحمد محمد العربي من مواليد عام 1984 مديرية السياني محافظة إب.
خريج قسم ميكروبيولوجي طبي جامعة إب 2007م بمعدل 84.94% وبترتيب الثاني على الدفعة عملت كمعيد بنظام التعاقد في جامعة إب كلية العلوم قسم الميكروبيولوجي الطبي ومعيد بنظام التعاقد في جامعة ذمار كلية الطب ومدرس في المعهد العالي للعلوم الصحية والعديد من المعاهد الصحية الخاصة والجامعات الخاصة.
التحقت بالصندوق الاجتماعي للتنمية في العام في العام 2007م، وأول انضمام لي في الصندوق كان عبر برنامج روافد من خلال استهدافه للطلاب الجامعين وأنا في المستوى الرابع حيث تم تدريبنا كمتطوعين ريفيين وذلك لمناصرة القضايا التنموية في الريف هذا البرنامج الذي كان بمثابة نقطة حرجة في حياتي تحولت وتغيرت من خلاله كل مناحي وجوانب حياتي على المستوى الشخصي والاجتماعي وإدراك أن قيمتك في الحياة تتمثل بما تقدمه للآخرين وترتسم صورتك بقدر البصمة والأثر الذي تتركه في المجتمع.
تم إدراجي كاستشاري في الصندوق الاجتماعي وتأهيلي في مجال المشاركة المجتمعية كباحث مجتمعي (في مجال تقييم أوضاع المجتمعات وتحديد احتياجات المجتمع وكذلك تشكيل اللجان المجتمعية) وبعدها كمدرب في برنامج روافد والمشاركة المجتمعية والتعاقدات المجتمعية وإدارة النزاعات وفي العام 2010م تم توظيفي في الصندوق الاجتماعي للتنمية كضابط استشاريين وضابط برنامج روافد والمشاركة المجتمعية وفي بداية العام 2014م تم تكليفي كضابط لقطاع التدريب والدعم المؤسسي وضابط برنامج روافد في الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع إب.


أنا ذكرى محمد مقبل حويتم. محافظة/ الضالع، مديرية/ قعطبة
قصتي مع برنامج روافد كانت بداية إلهام واكتشاف للذات فعندما أتى فريق الصندوق الى كلية التربية التي كنت أدرس فيها تخصص لغة عربية قام الفريق بالتعريف عن الصندوق الاجتماعي للتنمية وبرنامج روافد الشبابي تحمست كثيراً ان أشارك فيه لشعوري بأنه سيكون فرصتي لأضع بصمتي فقليلة تلك البرامج التي تهتم بالشباب أمثالي، وما لفت انتباهي كثيراً هو وجود مؤسسة في بلدي تهتم بالشباب وتبذل الجهد الكبير لتأهيلنا وتفعيلنا لخدمة أنفسنا وناسنا. ولعل مفهوم التطوع والمبادرات الشبابية الذاتية هو ما زاد فضولي أكثر في التعرف على هذه المؤسسة والبرنامج، حينها قمت مباشرة بتعبئة إستمارة الانتساب ولكثرة من قاموا بالتسجيل والانتساب فيه من الشباب والبنات لم أتوقع أن يتم اختياري من هذا العدد الكبير وبعد فترة من الوقت تلقيت إتصالاً من الصندوق الإجتماعي للتنمية عند الثالثة عصراً أخبروني فيه بأنه بعد عملية الفرز والمفاضلة تم إختياري لأكون ممن فازوا بمقعد تدريبي ضمن البرنامج.
كانت استفادتي من برنامج روافد كتيرة جدا منها حب الأعمال التطوعية وتصميم وتنفيذ المبادرات الشبابية الذاتية وتبنيها كمنهاج حياة.
بعد انتهاء البرنامج التدريبي رجعت الى قريتي وأنا أحمل رسالة لمجتمعي فكانت أول مبادراتي هي تفعيل الناس من أبناء منطقتي وحشدهم وتوعيتهم بأهمية التكاتف وتظافر الجهود لتقديم مساعدات بسيطة للنازحين الى منطقتنا والحمد الله قمت ومجموعة من البنات بعضهن ممن تدربن معي ضمن برنامج روافد بتوفير وتجميع بعض الأشياء الضرورية للنازحين وذلك قبل وصول بعض المنظمات الإغاثية الى المنطقة.
ثم قمنا بتصميم مقترح تأسيس فرع خاص بمؤسسة التراحم الخيرية في المنطقة وحشد أبنائها خاصة الأعيان والمشائخ وعدد من المغتربين ميسوري الحال لجمع مواد غذائية وملابس نظيفة ومبالغ مالية وغيرها من احتياجات النازحين ولله الحمد تم ذالك بتكاتف المجتمع نساء ورجالا توفير عدد من الإحتياجات الأساسية لعدد من الأسر النازحين.
أتت لي فكرة أنشاء فرع لمؤسسة التراحم الخيريه بعد أن تخرجت من برنامج روافد بالرغم من كل المصاعب التي واجهناها في البداية وذلك لتقديم الدعم اللازم لكل المحتاجين من الفقراء والنازحين في منطقتي وتكون همزة الوصل بين الأغنياء والفقراء في المنطقة بهدف التخفيف من معاناة الفقراء والنازحين في هذا المجتمع بسبب الأحداث والصراعات التي تمر بها البلاد.
والآن نعمل في مؤسسة التراحم الخيرية على تقديم مساعدات دائمة لثلاثة أنواع من الأمراض المزمنة (السرطان – الفشل الكلوي – وأمراض الكبد) بتقديم مبلغ مادي يعتمد على حجم الجرعة العلاجية التي يستخدمها المريض وهذ المبلغ يصل الى(20.000 ريال) عشرون الف ريال مما يتم جمعه من الداعمين وفاعلي الخير من أبناء المنطقة.
كما أني أعمل فيها متطوعة وبدون أي مقابل فقط كل ما أفكر فيه وأتطلع إليه هو كيف نخفف عن معاناة هؤلاء الأمراض من أبناء مجتمعاتنا ولو باليسير من الخير.
وبعد وصول بعض المنظمات الإغاثية الى المنطقة عملنا تطوعاً لتسهيل مهامهم وتوزيع المساعدات الإغاثية للنازحين.
وللعلم بأن كل ما نقوم به هو تتفعيل الناس لفعل الخير مهما كان يسيراً.
ولا أبالغ إن قلت بأن أعظم المكاسب التي اكتسبتها في مهمتي هذه هي دعوات الخير من كل شخص ساهمت في التخفيف من معاناته في هذه الظروف القاسية فوالله أنها تساوي عندي كنوز العالم.
Trahum2014@gmail.com


أنا عراقية أبكر محمد طرمي من جزيرة كمران محافظة الحديدة
لقد ولدت سليمة معافاة من أي مرض ولكن عندما وصلت سن الثانية من عمري أصابني شلل أطفال (جزئي) في الرجل اليمنى، وقد كانت ظروف أهلي صعبة ولم يكن بمقدورهم معالجتي بسرعة لعدة أسباب منها الفقر، والديا عملوا كل ما بمقدورهم واستطاعتهم ووقفوا بعزيمة وصبر معي حتى وقفت على قدماي.
في السادسة من عمري شجعني والديَ على إكمال دراستي الأساسية حيث أن المدرسة كانت بعيدة جداً من قريتنا، ومع ذلك كنت أذهب للتعلم في المدرسة خلال فترة الصباح، وأذهب لمدرسة تحفيظ القرآن من بعد العصر. وبعون الله ودعم والديَ استطعت أن أحصل على الشهادة الثانوية (قسم علمي) وبتفوق. ثم شجعني أهلي للإلتحاق بالمعهد الوطني وحصلت على شهادة دبلوم في المحاسبة لمدة سنتين. حينئذ قررت أن أكمل دراستي الجامعية للحصول على شهادة البكالوريوس تخصص محاسبة وتحقق لي ذلك والحمد لله.
مؤخراً قدمت مؤهلاتي للتسجيل كاستشارية ضمن قاعدة بيانات الصندوق الاجتماعي للتنمية فكان جزء من أمنياتي ان أحظى بدورة تدريبية ضمن برنامجه وأنشطته وبعد ذلك بعدة أشهر وصلني إتصال يقول إنه من الصندوق الاجتماعي للتنمية برنامج الشباب روافد وبأنه تم اختياري لحضور دورة تدريبية على منهجية برنامج الشباب روافد والتي كانت عبارة عن حقيبة تدريبية من المعارف والقضايا التنموية والمهارات الشخصية اللازمة لتحسين قدراتنا وزيادة معارفنا و اكتساب عدة مهارات تسهم في تأهيلنا للعب دور إيجابي في مناطقنا وبين مجتمعاتنا وتوعيتهم نحو التنمية المستدامة مستفيدين في ذلك من كل الموارد والإمكانات المتاحة محلياً، من خلال تمكين الشباب ليصبحوا عوامل تغيير إيجابي تنموي كما أنه عمل على رفدنا نحن الشباب بمهارات متنوعة ومعارف جيدة عززت فينا الثقة بالنفس للمشاركة في أدوار قيادية تنموية في مناطقنا وبين مجتمعاتنا، إضافةً الى أنه عمل على بناء قدراتنا بما يلبي الاحتياجات المحلية ومتطلبات سوق العمل وتفعيل دور المجتمعات المحلية في اكتشاف الموارد واستثمارها واستغلالها من اجل تحسين الوضع المعيشي.
كما ان اهم مسائل التنمية هي تقدير الاحتياجات وكون هذا التقدير لا يتم فيه إشراك كل فئات المجتمع التي جرت العادة على تهميشهم فقد كان لهذا البرنامج أثره الملموس في الواقع من خلال تقديم عدة موضوعات تدريبية للمتدربين حول مفهوم الإنصاف الاجتماعي وضرورة اشراك المرأة في التنمية والتعامل معها على أساس الحقوق والواجبات، كما انه عمل على اكسابنا بالمهارات اللازمة لاستعياب البيئة المحيطة بنا وفهم واستيعاب تأثيرات النزاعات على مختلف الأنشطة التنموية والتحسس لها قبل قيامنا بأي نشاط تطوعي أو غيره كي نحقق تنمية بلا نزاعات.
إنه فعلاً برنامج متميز بكل معاني كلمة التميز اكتشفنا من خلاله أشياء كثيرة بأنفسنا كنا نجهلها، فأشكر الصندوق الاجتماعي للتنمية على تصميم مثل هذا البرنامج الشبابي المفيد للوطن وأبناءه في كل مكان.