- Home
- Success Stories
- قصة نجاح من روافد ذمار
Testimonials


الاسم: خالد محمد احمد الأحصب
المحافظة: ذمار
طبعاً سجلت وتم اختياري لدورة التدريب الخاصة ببرنامج الشباب روافد (المتطوعين) في عام 2006 حيث كنت آنذاك حديث التخرج من الجامعة. شاركت في حضور الدورة واكتسبنا مهارات عملية ومعرفية واسعة في الحياة العملية والتنموية وعززت لدينا روح التعاون والتطوع والمبادرة. حيث اخذنا دورة في آلية الـ PLA والمفاهيم التنموية. وبدأت برسم هدفي في الحياة والسعي وراء تحقيقه. شاركت حينها في التطبيق العملي بمديرية عنس – عزلة يعر. وفي عام 2007 شاركت في تنفيذ برنامج التمكين بمديرية النادرة – محافظة اب أنا وزملاء كثر من مخرجات روافد من مختلف المحافظات حيث كانت بالنسبة لي بداية الانطلاقة في العمل مع المجتمعات الريفية وصقل المهارات. وبالرغم من أن المستحقات التي كنت اتقاضاها انا وغيري من المتطوعين المشاركين في تنفيذ برنامج التمكين بمديرية النادرة قليلة جدا ولا يمكن مقارنتها بالمستحقات التي كان يتقاضاها غيرنا من الزملاء المشاركين الاستشاريين (غير المتطوعين) ،حيث كنا نعمل بآلية الأجور ألمخفضة، إلا أني كنت مستمتع جدا بالعمل وحريص على أداءه بإتقان وسعيد لأني اشعر بأني يمكن ان صنع شي أو قدم خدمة لمجتمعي بغض النظر عن نوعها أو حجمها وكذلك الحال في تنفيذ برنامج التمكين بمديرية جبل الشرق – محافظة ذمار عام 2009م. كما نفذت العديد من دراسات تقييم الوضع وتحديد أولويات الاحتياج باستخدام منهجية البحث السريع بالمشاركة الـ PRA. كما شاركت في تشكيل وتدريب عدد من اللجان المجتمعية. وفي عام 2010م انتقلت إلى مجال التدريب حيث حصلت على تدريب مدربين في مجال البحث السريع بالمشاركة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية ونفذت العديد من الدورات وكنت حريص جداً على نقل المفاهيم التي اكتسبتها من دورة روافد إلى المشاركين لأنها بالنسبة لي كانت بداية الانطلاقة والحافز والدافع لتغيير النفس من الداخل ومعالجة التوجهات. ومن أواخر عام 2010م حصلت على فرصة عمل من الصندوق الاجتماعي للتنمية – فرع ذمار البيضاء بعقود مؤقتة كمشرف لدراسات تقييم الوضع وتحديد اولويات الاحتياج حتى العام 2012م حيث تم قبولي للعمل مع الصندوق الاجتماعي – فرع ذمار البيضاء كضابط لبرنامج التمكين من أجل التنمية المحلية.
في الحقيقة كان لروافد دور كبير في تغيير سلوكياتي وتوجهاتي ونظرتي للحياة. فقد كان بمثابة الشمعة التي اكسبتني مهارات ومعارف رسمت بها طريقي وبدأت اخطط لمستقبلي وواقعي. فبالرغم من أني كنت حاصل على مؤهل بكالوريوس وكان باعتقادي إني قد أصبحت قادر على إدارة نفسي وخدمة مجتمعي إلا أني بعد دورة روافد تغيرت جميع المفاهيم لدي وبدأت أشعر بأن ما فاتني من أيام كانت بالنسبة لي بدون جدوى ولم أفكر خلالها حتى التفكير بمعني التخطيط لمستقبلي وخدمة مجتمعي. وأنا على ثقة لو أني أخذت دورة روافد قبل التحاقي بالجامعة لما التحقت بالتخصص الذي تخرجت منه.